تُروى قصة معلمٍ فنون قسّم طلابه إلى فئتين، الأولى يقيّم درجات الطلاب فيها على عملٍ فني واحد، والثانيّة تعتمد فيها درجات الطلاب على كميّة الأعمال الفنيّة المُنتجة.
وأظهرت النتائج أنّ طلاب الفئة الثانيّة، فئة الكميّة لا الجودة، أنتجوا أعمالًا أكثر جودةً من أعمال الفئة الأولى، فقد استطاع طلاب الفئة الثانيّة التعلم من أخطائهم وأفادهم التكرار ليُنتجوا أعمالًا أفضل بكثير من الطلاب الذين اجتهدوا للغاية لإنتاج قطعة فنيّة واحدة.
فالعملّ الذي يُنتج كمًا أكبر سيصل غالبًا إلى الجودة.
شارك عملك
بمشاركتك أعمالك تتطوّر موهبتك وقدراتك، فآراء الناس وتعليقاتهم ستساعدك في تحسيّن مُنتجك وأعمالك مُستقبلًا. وحاول مشاركة ما تستمع بصُنعه، لأنّك ستجد بالتأكيد أناسًا آخرين يستمتعون بالاهتمامات ذاتها، وسيسعدهم رؤية ما تصنعه أيضًا.
وقد تساعدك مشاركتك لأعمالك وترويجك لها في بَلورَةِ فكركٍ وأعمالك المستقبليّة
اصنع بوفرة لتُحسّن مُنتجك
اصنع الكثير من الأشياء وشاركها مع العالم. ولا تعني وفرة الإنتاج أن كلّ ما تصنعه مثاليًا للغاية، ولكن آلية إنتاج الأعمال الكثيرة والوفيرة ستقودك في النهاية إلى جودةً أعلى.
هذه التدوينة هي ترجمة بتصرف لمقال كريس مايتون. تُم ترجمة التدوينة بعد استئذان صاحبها.
رائعة الترجمة والاختيار..سبقتني له نيالك
كنت أطالع نشرة بريدية وذكر هذا المقال الإنجليزي فدخلت أقرأه فوجدت أسفله الترجمة العربية وكانت مفاجأة طيبة جدًا أن أجدها مدونتك 🤓🤓🙏
شكرًا يونس! لم أنشر رابط المدونة الجديدة بعد، سعيد باكتشافك لي مجددًا!
[…] مراجعات بسيطة لعدة أفلام وكتب، أتمنى لو كنت غزير الإنتاج لأكتب عن كل فلم أشاهده. أمنيّة تتكرر كل عام دون فائدة. […]
[…] كن غزير الإنتاج […]