أن تقرأ الكتاب بعد أن تلتقي صاحبه وتعمل معه لهو أمر مختلف تمامًا عن قراءة كاتب قبل معرفته. يصف أبو خليل هنا تجربته في صفوف الجماعات الإسلامية، خارجها كمراقب لم يلق فيها ضالته، ويسعى لإنتاج فكره ووعيه بطريقة أخرى، يمكن للقارئ بعد ذلك فهم الكاتب وتوجهاته التي تلت الكتاب في مجال الإعلام والإنتاج الرقمي.
ربما أكثر صفحة أثرت في هي آخر الكتاب، عندما مر أبو خليل على إدلب وحلب. لم أحب الجزء الأول من الكتاب، وضاقت نفسي أحيانًا لكن بتقدم وعي الكاتب ومعرفته تنفرج سرائر شفاهي وأقول “هذا أحمد الذي أعرفه!”
مراجعة أبو خليل لنفسه أكثر من مرة هي الشيء الأجمل في الكتاب، أتمنى قراءة المزيد منه.
اضف تعليقا