عن الكتاب
تقع الرواية في نحو 200 صفحة، وكما يوحي الاسم، فهي تتمحور حول قضية قتل. أو هكذا يَبدو لنا ولشخصيات القصة. ودون حرقٍ كبير للرواية، يموت قاضِ ويشرف على قضية موته صديقاه، محقق وطبيب شرعي.
يلبس قوشجي قبعة المحقق في الرواية أثناء محاولته لحل لغز موت صديقه.
يحاول الكاتب جاهدًا إظهار معرفته التاريخيّة والجغرافيّة في قالبٍ جامدٍ غير متحركٍ. لا يوجد أسماء ولا أرقام، فالقصة هي المهمة حسب رأي قوشجي، وقد يكون صحيحًا، ولكنها تبدو لي كتقريرٍ طبيٍ أو جنائي أكتبه لمرضايي.
الحبكة شبه غير موجودة، بل تتضاءل في الحجم شيئًا فشيء. وفي نهاية الرواية كان انطباعي الأول بالعاميّة السوريّة” تخنتها يا شيخ.”
لماذا يجب أن تقرأ الكتاب؟
لا أعتقد أنك يجب أن تقرأه، إلا إن كان لديك فائض من الوقت، أو أنّك من محبي كتابات قوشجي. شخصيًا لم أقرأ له من قبل.
العيوب
الأخطاء اللغوية، الأخطاء النحويّة، الحبكة الضائعة، الكتابة كتقرير طبيّ، الشخصيات المزعجة التي لا تتعلق بها ولا بنسبة 1%.
الفيصل
لن أعيد القراءة، ولا أنصح بها لأحد.
اضف تعليقا