ليُنشر عمل ما، يجب أنّ يكون موافقًا مع اتجاهات المؤسسة الناشرة، لكن في البداية للوصول إلى هناك على المؤلف أنّ يكون ملمًا بالمعلومات التي يريد أن يكتب فيها.
على سبيل المثال، ككاتب مقالات علميّة، على عاتق الكاتب مهمة كبيرة أن يُبسّط الحقائق دون أن ينزع عنها علميّتها. ولتحقيق ذلك يستهلك الكاتب المادة مرتين أو ثلاث قبل كتابتها، ليتحقق من معرفته التامة بها. وحسب المقولة التي تُنسب لإينشتاين: “إن لم تستطع شرح موضوعٍ بشكل الأبسط فإنّك لم تفهمه بشكلٍ جيّد
المثابرة على الكتابة، وقد قدّم يونس مثالًَا كبيرًا في مدونته. فتعرّف الناشرين على مكتبة أعمالك يشجعهم على طلبك لكتابة المزيد.
حاول دومًا التواصل مع أكثر من موقع لنشر كتاباتك، وانشر في الكثير من المواقع، ليصير العنوان في النهاية: فلان الفلانيّ يكتب….
هنا تعرف أنّك أصبحت مطلوبًا وبشدة !
وفي النهاية: أنّ يكون هدفك نشر المعرفة في الأساس وإفادة الجماهير التي تتابعك وتقرأ لك.
اضف تعليقا