الحبّ، مهما اختلفنا في تعريفه وتوضيحه، لن نصل إلى نقطة مشتركة قطعاً فهو مفهوم مختلف بين فرد وآخر، ما قد يسميه أحدهم “نسياناً” قد يسميه “خيانة” وباختلاف المسميات والمفاهيم تضيع الكلمات وأهميتها.
الحب عند الرجل، الحب عند المرأة، هل هما مختلفان؟
المرأة تستطيع أن تحب أكثر من شخص واحد في نفس الوقت، يقول صديق لي، لا أعتقد بصحة هذا الكلام، عندما تحب المرأة بصدق وبإخلاص  فهي لن تحب سوى محبوبها الوحيد. أما الرجل، وخاصة من يُسمى ب “النسونجي” فهو يستطيع أن يحادث أكثر من فتاة في الوقت ذاته ويقنعها أنه يحبها،  أو هكذا يعتقد هو الآخر.
الرجل يحب ويحاول الوصول إلى محبوبته بشتى الوسائل، فإن وصل إليها، واستطاع جذب اهتمامها تجده بعد فترة ما يشعر بالضجر والروتين الصارخ من العلاقة بينهما. بعكس المرأة، التي تستطيع أن تجد كل يوم شيئاً جديداً في علاقاتها العاطفية.
المرأة تحب بصدق، فهي حتى بعد هجرها وانفصالها عن الحبيب تستمر بحبه سراً.
الرجل، لا يستمر بذلك، سيتعب حتى ينسى، لكنه ينسى، هي لن تنسى أو ستنسى بصعوبة شديدة.
وكنت قد كتبت قبل ذلك تدوينة أواسي فيها زميلة لي تجدونها هنا.
يبدو أنني غير منصف للرجل، أو إني في صف المرأة، أليس كذلك؟
لا أعرف لم، لكني لطالما شعرت بقدسية الحب لدى المرأة واضمحلال أهميته عند الرجل، فهي موجودة من أجله، أما في مفهوم المرأة فهما معاً لتحقيق سعادتهما سوياً.
الحبّ سواء عرفناه أم لا، يبقى شيئاً نقياً أبيض، علينا حمايته من التشويه والضرر.
أردت أن أكتب كثيراً عن هذا الموضوع، لكن الأفكار تطايرت ! لا أعرف كيف أو لماذا..
كل ما كتبته هنا كان مقتطعاً من حوار دار بين عدة من أصدقائي.
وجهتي الشخصية أن كل ما ذكر معقول، لا أنفي وجود اختلاف لدى البعض ..لكن ما ذكرته هو العام..