كم أنا محتاج لرؤيتك الآن، والتحدّث إليك..
506 يوم مضى دون أن أسمع صوتك، أو أكتب إليك.. أودّ أن أخبرك الكثير، في هذه الأيام الخمسمائة تغيّرت كثيراً، زرت البحر والصحراء، تأمّلت المتوسط من شاطئيّ طرابلس والإسكندريّة، كنت أذكرك في كل مكان، وفي كل لحظة ألمح بها غروب شمس يوم ماضٍ وشروق شمس يوم آت…
500 يوم، ومازال العدّ مستمراً، 500 يوم ..
أتمنى أن تكون بخير، وأن أكون بجانبك عندما تعود إلينا، لأخبرك عن كل شيء حصل في غيابك الأزلي..
لم أكن أستطيع التخيّل أن أتوقف عن محادثتك ليوم، فكيف بي أن أصبر على 500 ضعف من الألم؟
سأخبرك الكثير، وسنضحك سوية ونبكي سوية..كما كنّا دائماً..
كُن فقط بخير…لأكون أنا …لأكون.

تحديث: 1400 يوم.