لا أعرف بوب مارلي، ولم أسمع سوى أغنيته الشهيرة “No Woman, No cry” ولكن بينما كنت أتصفّح موقع Stumble Upon، ظهر لي هذا الاقتباس CKp_M2oWgAA6xAc

قد لاتكون الأول أو الأخير، أحبّت قبلك وربما تحبّ بعدك، لكن المهم فعلاً هو أنّها تحبّك الآن. هي ليست مثالية، وأنت كذلك..وربما لن تكونا مثالييّن لبعضكما.. إن كانت تستطيع إضحاكك، قادرة على جعلك تعيد التفكير والاعتراف بأخطاءك وتقبّل أنّك إنسان يخطئ، تمسّك بها وأعطها من حبّك ما استطعت. ربّما لا تفكر فيك في كل ثانية من يومها، لكنّها تعطيك جزءاً منها تعلم قدرتك على تحطيمه، قلبها، لذلك..لا تؤذها، لا تحاول تغيّرها، لا تتوقع أكثر مما تقدّمه هي لك. ابتسم عندم تُشعرك بالسعادة، أخبرها عندما تشعر بالضيق، أخبرها أنّك تشتاق لها عندما لاتكون بجانبك..
وذكرتني بقصيدة أخرى لدرويش، لا أعتقد بوجود علاقة بين الشيئين، لكن الشيء بالشيء يُذكر..

قد تبدو هذه الكلمات غريبةً، بسيطةً لكن صعبة جداً! كيف يمكنك أن تحبّ شخصاً وتعتقد بذهابه وتركه لك؟ كيف تقدّم التضحيات له وأنت تعلم أنّه قد لايكون لك؟
هي أيضاً تشعر بالمثل..أشعر بالسعادة لأنّك مررت بالتجربة  حتى لو لم تكلّل بنهاية سعيدة..وأضيف على ماقاله مارلي ” ربّما عند الفراق تعتقد أنّها ليست بالحزن الذي أنت فيه، لكن كن واثقاً أنّ جزءاً منها مات عندما فقدتك، وجزءاً منك مات عندما فقدتها، ونحن نكبر بزيادة هذه الأجزاء، وننضج كلّما مررنا بتجارب أكثر، وكلّما كُسرنا أكثر زاد معامل صلابتنا…”
أو كما تقول كيلي كلاركسون “مالايقتلك يجعلك  اقوى!”