غريب ما تجده إن بحثت، وجدت هذه الكلمات القديمة مسودّة في نوفمبر -2011، حوالي خمس سنوات مضت. أقوم بنشرها فقط لأحتفظ بها هنا، مذكّرتي ومدوّنتي العزيزة.

في الذاكرة، ستبقى

ستبقى في ذاكرتي …إلى النهاية..

تلك الأيام التي قضيناها سويةً…

تلك الأيام عندما كان للحياة طعم آخر

أتذكين تلك اللحظات؟أتذكرين أحاديثنا الصغيرة الجميلة؟

أتذكرين ذلك الطريق ؟قضينا فيه وقتنا نمشي ونمشي ونمشي

لم يكن لدينا إلا الأمل ..الأمل في المستقبل الجميل

كانت الابتسامة نادرة الزوال عن وجوهنا ..

كانت الضحكات رفيقنا الدائم..

حتى كسفت شمسنا..

واختفى قمرنا..

واسودَت أيامنا

فاختفيت من تلك الصورة التي رسمتها

اختفى كل ما يتعلق بك من صورة “المستقبل” المشرق

وبقي في درجي صورتان..

صورة لمستقبلي الحالك..وصورة لحاضري المرير

مزقت الصورتين و تركت ذكراك

فليس فيها إلا الألم …

كالمرآة هو الحب …

ترين فيه ما تريدين…

فتراه يعكس مشاعرك ..ولا يعكس الحقيقة..

حتى يتحطم تماماً…

عندها ترى الحقيقة بين قطع المرآة المحطمة…

وترى الأسى الذي سببه لك…

وتجرحك قطع المرآة المكسورة..

كما تجرحك ذكريات الماضي..