ربما أبالغ، لكن  كان هذا العام من أسوأ الأعوام الماضية التي مرّت عليّ، من حيث الحياة أو العمل أو الدراسة..
لم أحقق شيئًا من أهدافي التي أسعى إليها، ربما فقط تخرجت…
كم هو غريبٌ أن تحسّ بالفشل يطبق على صدرك مانعًا إيّاك التنفس..
ربما يدفعني هذا الفشل للبحث عن التعويض مستقبلًا..ربما السنة القادمة إن استطعت السفر، رغم آلاف القيود التي تقيدني، وتقيّد غيري من السوريين..
لا تأشيرة سفر إلى دول العرب، لا تأشيرة سفر إلى دول الغرب، ومصر تلفظنا…
وكما قلت من قبل :
https://www.facebook.com/fredreck.ctoker/posts/500831413271757
أتمنى أن أكون مخطئًا!
ثرثرة من شخصٍ قضى خمس وعشرين سنةً على الكوكب الأزرق ولم يجد نفسه بعد…