يشير”شباط”  إلى الضرب والجلد، وقيل : أنّ الكلمة بابلية الأصل، وسبب التسمية هو شدة البرد والرياح في هذا الوقت من السنة

في هذا الشهر البارد وفي بداية السنة الجديدة، مازلت ضائعًا كما كنت سابقًا، لم يتغير شيء حتى الآن، كالعادة مرّ عيد الفلانتاين الرائع، ويوم شكر البرمجيات الحرّة (هل كنت تعرف ذلك؟ أنا تعلمته من طريف البارحة فعلًا)

ما زلت أقرأ في كتاب “عالم صوفي“، ورغم أنّ  الكتاب شيّق، لكنّي ما زلت أقرأ وأتوقف كثيرًا، ورغم عدم هضمي الكامل للكتاب إلا أنّه قيّم جدًا، ويعتبر “مدخلًا لمدخل الفلسفة” وهذا شيء جيّد! يمكنكم متابعة الحلقة الأولى من دورة الفلسفة السريعة التي يقدمها هانك غرين، نصف فريق الأخوان غرين، محبّ العلوم ومحبّ المعرفة، أخوه معروف بكتبه مثل “The Fault in our stars”و “Paper Town” والذين تحولا أيضًا إلى أفلام! أنصحكم بمتابعة الأخوين ونشاطهما المستمر على يوتيوب.

ملاحظة بسيطة، كورس في مقدمات الفلسفة بدأ منذ أسبوع على منصة كورسيرا.

من جهة أخرى، سير تعلمي في اللغة الألمانية بطيء جدًا، وما زلت أطلب منكم المساعدة، هل من طريق لتحسين دراستي؟ ماهي الطريقة المثلى؟ Deutsch ist nicht leicht, aber sehr schwer!

مازلت أكتب في إضاءات كالمعتاد، في قسم العلوم والتقنيّة، وتستطيعون قراءة جميع مقالاتي هنا، مقالي التالي سيكون عن الجراثيم والميكروبيوم البشري، يليه مقال عن تأثير ماغنوس.

عن عملي الجديد المرهق، أعمل حاليًا كمدير محتوى في موقع مرصد المستقبل وهو مع المنصة الإنكليزية تحت رعاية متحف المستقبل، الموجود في دولة الإمارات العربية المتحدة، أول عملٍ أكون مسؤولًا فيه عن أشخاص آخرين، فعلًا عملٌ مرهقٌ ومتعب!

أدرس حاليًا، إضافة إلى اللغة الألمانيّة مساقًا بسيطًا في برمجة الويب! شجعوني من فضلكم! هواية بسيطة أتمنى أن أحسنها، كما أتمنى أن أقوم بعملي كمحرر في موقع جمهرة، لماذا لا تجربونه؟

شهر شباط حتى الآن لم يحمل الكثير من الأخبار الجيدة، غدًا أو اليوم فعليًا، سأسافر إلى القاهرة لحجز دورٍ في السفارة الألمانية! تمنو لي الخير!

هل لديكم سناب تشات؟  قم بمتابعتي باسم حسابي هناك : farzatalchayah

أكره شباط! وأكره عيد الحب وأحبّ الترومبيت!

ملاحظة: أنصحكم بمتابعة طريف على تويتر، ومتابعة مدونته، كما أنصحكم بمتابعة البودكاست الجديدة “بكرا كاست” التي يسجلها الزميل بشر عبد الهادي وطارق شيخ الشباب.