أحد أشهر الخرافات حالياً هي مصاصو الدماء، من دراكولا إلى بافي ثم توايلات. عالم واسع وخيارات واسعة من مصاصي الدماء، التي وجدت جمهوراً كبيراً تقبّل الفكرة، بل أكثر من ذلك، بدأ بالتحول إليها.
هذه الحالات العشرة عن مصاصي دماء حقيقين، في عالمنا الغريب.
 
أصبح مصاص دماء تحت تأثير الكحول
في عام 2010، أندرو وايتمان قام باقتحام محل تجاري وتعارك مع موزع الجرائد، جاءت الشرطة لتعتقله وحينها بدأ وايتمان بتهديداته للشرطة، وبأنه مصاص دماء بعمر مئة عام، وأنه سيقوم بشرب دم قائد الشرطة الذي يستطيع أن يشتمّه عن بعد.
تم نقل وايتمان إلى السجن، وفي المحكمة قدّم وايتما عذره “بأنّه مازال يتعلّم كيف يشرب الخمر”.

مصاصو الدماء أيضاً لديهم جرائم شرف!

بعد أن حذّر ابنة أخيه والرجل التي كانت على علاقة معه بأن يتوقفا، قام لوبيز بقتل ذلك الرجل بكل دم بارد، عدّة طعنات في القلب والكبد، انتهت بموت الرجل وتجرّع لوبيز لدم الضحية في كأس بلاستيكية! بعد إلقاء القبض عليه سُئل لوبيز عن شربه للدم، فقال أنه طقس مكسيكي يحميك من الشرطة، يبدو أنّ هذا الطقس لا يعمل!
جعلوني مصاص دماء!
في 2003، عندما كان آلين مينزيز في الثانية والعشرين من عمره، كان يخضع لمحاكمة في قضية قتل توماس ماك كيندريك، وفي تعليله سبب القتل قال مينزيز أنّه قد أُمر بقتل كيندريك من قبل شخصية في فيلم Queen of the Damned بعد أن شاهده لمئات المرات، وأنّ تلك الشخصية وعدته بأن يكون مصاص دماء خالداً، في الحياة المقبلة! العبرة من القصة، لاتشاهد كثيراً من أفلام مصاصي الدماء.

لا تجلس بجانب الغرباء!

في 2011، بينما كانت جوزيفين سميث تنتظر قريبتها، دعاها ميتون إيليس(69 عاماً) إلى الجلوس على المقعد بجانبه، لم يعرف ميتون ما الذي حصل في اللحظات التالية، إلا بعد أن سمع الكلمات “أنا مصاص دماء، سأقوم بأكلك” وتلّقى عضّات في وجهه وشفاهه ويديه قبل أن يستطيع الهرب من الفتاة ذات الاثنين والعشرين عاماً.
عندما أمسكتها الشرطة، أنكرت جوزيفين تذكر أي شيء مما حصل، وأنها لا تعرف ما سبب تغطية الدم لملابسها ووجهها!
مصاص دماء في وضح النهار
بينما كانت في متجر بسيط، قامت إيمي كولمان ذات الثلاثين عاماً بأخذ مشروب من يد أحد الزبائن، ثم انقضت على رقبته عاضةّ إياها بشدة، ثم توجهت بعدها إلى البائعة وطلبت معانقتها قبل أن تكرر الفعل نفسه. كل ذلك تم تسجيله على كاميرا المحل، وانتهى بوضع إيمي تحت الرقابة لمدة سنة، بعد سجنها شهراً كاملاً لفعلتها هذه.
أحياناً يكون ذلك بشعاً
في سياق أكثر بشاعة، جيفري ميتشل، الذي يعتقد أنّه مصاص دماء ذو 225 عاماً، المتشح بالسواد دائماً، والذي غير شكل اسنانه لتشبه أنياب الذئاب، قام بالاعتداء جنسياً على فتاة في الرابعة من عمرها، تم اعتقال ميتشل المضطرب عقلياً والحكم عليه بتهمة الاعتداء الجنسي على ثلاث فتيات صغيرات أيضاً.
ليس الدم فقط، بل اللحم أيضاً!
تم إلقاء القبض على المدعو جان أو في 2010 بتهمة قتل مراهقين اثنين. في البداية كان جان يريد الاعتداء جنسياً على الفتاة المراهقة الأولى، لكن “حدسه الدموي” منعه من ذلك، ليقوم بامتصاص دمها وقتلها بدلا من ذلك. “عندما كانت على الأرض، لم أعد أرغب فيها جنسياً، كل ما أردته الدم واللحم.” الضحية الثانية، توباياس، قُتل بعدها بعدة أيام، كان جان يعتقد أن توباياس فتاة بسبب شعره الطويل.
في المحاكمة أبدى جان أو أسفه لعائلات الضحايا، قائلاً أنه لم يعرف مالذي أصابه في ذلك الوقت.
 
القتل من أجل الخلود
ماثيو هاردما، طالب في السابعة عشرة من عمره، اعتقل بتهمة قتل جاره المسن في 2001، في سعيه ليكون مصاص دماء حقيقي. قام هاردمان باقتحام بيت الأرملة ذات التسعين عاماً، ذبحها وفتح صدرها بواسطة سكين مطبخ لإخراج قلبها. تم الحكم على هاردمان بالسجن مدة الحياة، يذكر أيضاً أنه سمح لطالبة تبادل ألمانية بعض عنقه معتقداً أنها مصاصة دماء وأنها بذلك ستساعده في مساعه، التحول لمصاص دماء حقيقي!
مستذئبة أيضاً!
بعد الاشتباه بها في قتل حاكوب هندرشوت، اعتقلت الفتاة ستيفن بيتسي ذات الثمانية عشرة عاماً في بيتها، واعترفت بأنها نصف مصاصة دماء، ونصف مستذئبة! كما أنها اعترفت بشرب دم خطيبها، ولكنها انكرت شرب دم هندرشوت.
رغبات الشيطان!
بمزج عبادة الشياطين مع مصاصين الدماء، تحصل على مانويلا ودانيل رودا، الزوج الذي قتل وشرب دماء أصدقائه تحقيقاً لرغبة الشيطان. هربت مانويلا من بيتها في ألمانيا إلى إنكلترا في عمر  السادسة عشر، ثم تعرفت إلى عالم مصاصي الدماء وحفلات “عض العنق” حيث يشرب المدعوّن من دماء بعض. التقت بشريكها دانيل عن طريق عمود تعارف في جريدة، بعد زاوجهما قاما بارتكاب جريمة بعد مرور شهر كامل على الزواج، في السادس من شهر يوليو (الشهر السادس) ولتحقيق رقم الشيطان “666” !
المصدر