البارحة كنت في “تلبنت قيصر” لا أعرف فعلًا، إن كانت التلة لبنت قيصر، أو إن أخذ قيصر بنته إلى هناك فعلًا، هي قرية في الدلتا تبعد عن طنطا مسافةٍ قصيرة، لكن الطرق “المو” معبّدة تجعل الطريق يستغرق الساعة أو أقل بقليل.
ذهبت إلى هناك تلبيةً لدعوة صديق حبيب لي، صديقي محمد الوكيل المعروف ب”وكوك“لحضور “حنّة” أخته، الحنّة هي ليلة قبل العرس، وحسب أسطورة “أنس وبال”، وتحكي أن (أنس) إلهة الخصوبة والحرب كانت ترسم يديها بالحنة قبل دخول أي معركة، ومن هنا أصبحت السيدات يقمن برسم الحنة في الليلة التي تسبق حفل الزفاف “ليلة الحنة”.
لا أعرف لماذا، لكن هل الزواج معركة؟
المهم أن هذه الأمسية يجتمع فيها العريس وأصحابه والمدعوون ويحتفلون ويتناولون العشاء معًا، وتحتفل العروس ومدعويها أيضًا في مكانٍ آخر، ويكون الجو مليئًا بالسعادة والفرح، ليس جوّي المناسب لكن مع وكوك وفريق إضاءات الجلسة تكون أجمل بكثير، للمفارقة حضر هذه الحفلة فريق إضاءات للعلوم والتقنية كاملًا، وهذا ما لم نفعله منذ قرون عديدة، منذ أنس وبال!
لمعلومات أكثر عن الحنة توجهوا إلى المقال هنا، وللوصول إلى مدونة وكوك اضغط هنا.