تحذير! هذه التدوينة تخرج من قلب ملؤه الكره! اقرأ على مسؤوليتك!
عندما رأيت اسمه في قائمة الناس الذين أصبحوا في مصر، استأنست به وقلت “الي بتعرفه أحسن من الي بتتعرف عليه” لكن يبدو أنّ من وضع الأمثال لا يعرف صديقي سين.
انتقلت إلى مصر، وعشت أول سنيّ هناك بين بيوت مختلفة، وبعد نوبة اكتئاب شديدة غادرت إلى بيت سين وعين، مسكين عين !كل من يتحدث عنه يتحدث عنه بسوء، لم أكن أعرف ما السبب الذي أدى إليه بالوصول إلى هناك، لكن يبدو أنّ القدر أرادني أن أعرف آجلًا لا عاجلًا.
سكنت لسنة رأيت فيها عين يعاني الأمرين من تعليقات سين، التي كانت مؤذيةً نفسيةً بحق، وأدت لانعزال الأول عن من حوله رغم أنّ كان شديد النشاط والهمة، المهم سافر عين لأبقى وحيدًا أنا وسين في هذا المنزل، أعتقدت أن الأمور ستتحسن، لكن يبدو أنّ سين يحب ممارسة السادية النفسية على أحد ما بشكلٍ مستمر، ولم يجد أحدًا غيري.
كنت في عيد ميلاده دومًا أحضر له قطعةً من الكاتو والباربيكان المفضلة لديه، كل يوم..لم يفعل ذلك يومًا معي، لكنّي لم أؤاخذه، نعم، لماذا أؤاخذه؟
تمضي الأيام قليلًا ثم يجد صديقي هذا عملًا في مشفى، يسألني هل آخذ هذا العمل؟ نحن غير مرخصٍ لنا بالعمل طبعًا في مصر، لكن أنصحه بالقبول حتى بدون المقابل المالي..وأدفعه دفعًا إليه، يذهب صديقي ويصبح الطبيب الرائع الذي لا مثيل له ويبدأ أنفه بالارتفاع شيئًا فشيئًا..
تبدأ كورس لغةٍ ألمانية في مستوىً أريد التسجيل به أنا وطارق وسين وآخر، لكن لا يوجد سوى مقعد واحد، نقترح أن ننتظر لنفتتح كورسًا لوحدنا، يقول لنا سين “هل ستشعرون بأنّ *************** إذا سجلت لوحدي؟”
المهم سجل محبوب الوالدين، ملك جمال العالمين، الجن والإنس في الكورس وصار B1 وما حدا قده يا سيدي..هنا بدأت أشعر بأول مرة بالحقد في حياتي على شخص أعرفه لمدة أكثر من 8 سنوات…ما علينا..
بعد عدة أشهر ألتقي بصديقي مصطفى، المصري ، يقول لي “إزايك يا فرزت، بتعمل ايه انت وسين؟ إزاي دراسة الطب بالألماني، هو قالي بدأتو، آه يا وحوش :)”
المهم أنا لم أسأل صديقي سين، وقلت لنفسي لو كان هناك شيء ما من هذا القبيل لبدأنا سويةً كما كنا متفقين سابقًا..
بعد عدة أيام أجد صديقًا مصريًا آخر يخبرني بعزم سين على تقديم فحص ال B1 ..المهم اكتشفت يا صحبي أنّ الأخ يخاف من أن أحسده وأن آخذ فرصه في المستقبل وأن أشكل منافسًا له..كل ذلك وهو يبتسم في وجهي ونأكل على طاولةٍ واحدة ونتشارك من آنية الماء ذاتها.
الكثير من الكره في قلبي له الآن، بعد كل ذلك يقول لي حاول أن “تشغلني معك” بأي حال أشغلك معي وأنت تعتبرني إنسانًا حسودًا؟
المهم: النقطة الأخيرة: السفارة.
تحتاج للحصول على موعد للسفارة للاتصال بالسفارة قبل شهرين من الموعد وتنتظر شهرين، كنا متفقين على النزول سويةً، اكتشفت فيما بعد أن صديقي (في شهر 2) حصل على موعد في 10 آذار! يا سبحان الطبيعة، وأخذ الموعد وأخذ الموافقة منذ فترة قريبة وأخذ الفيزا..
تخيل معي كمية الكره التي يمتلئ بها صدري على الإنسان الذي ساعدني في تضييع نص سنة من عمري بعد أن عرف أنّي قد ضيعت سنتين سابقتين؟
أكرهه بشدة، وكتبت هذه التدوينة بدافع الكراهية فحسب كي أسجلها، ولا أنسى أنّه “قد سجل قصدًا ليشعرني أنا وطارق بالغيظ” بالسفارة
ما رأيك بهكذا “إنسان” ؟ وهل ستسمح له بإجراء “عملية جراحية” عليك؟
إنسان كامل الإيمان يصلي كل يوم السنن والفروض ويقرأ القرآن والحديث والأذكار ويصوم رمضان ويقوم بكل ما ذكرت..
الدين ينهى عن ماذا قلت لي؟
وفي الختام، في ناس تعرفت عليهم بآخر 3 سنين أحسن من ناس بعرفهم من سوريا بكثير..
الدنيا هكذا …التدوينة لامست فيني الشي الكثير ربما لانني مررت بمواقف مشابه
ايه..الحياة..
سين ده وَغْد من الأوغاد الَّذين لا يخلو منهم طريق الحياة❕
للأسف ..فعلًا!