عند كتابتي هذه الكلمات، أكون قد قضيت هنا حوالي ثمانية أسابيع فقط، قضيتها في دورة تعلم المستوى B2 في اللغة الألمانية..
الحياة هنا مرهقة نوعًا ما، الوقت يمضي بسرعة غريبة، العمل صعبٌ أحيانًا، كتابة المقالات تستهلك الوقت كله، القليل من الدراسة، لا شيء يعجبني.
هنا لا أحد يعرفك وأنت لا تعرف أحد، أصدقائك بجانبك لكن لن تراهم، كلهم في أعمالهم منهمكون، لا أحد لك، وأنت لست لأحد.
صديقتي الفيتنامية بعد نهاية الدورة التعليمية، قامت بإهدائي Bookmark، وأعدت لي كعكةً فيتنامية، هي مثل الجيلي نعم، لكن يُقال أنها كعكة.
https://www.instagram.com/p/BL1d2OkjkHM/
أنهيت الدورة، ومازال مشوار اللغة طويلًا، بين اللغة الطبية واللغة العادية ولغة الشارع، الكثير من العمل والتعب…لم أعد أقرأ كما كنت أقرأ من قبل..
أشتاق لمتابعة المسلسلات مع عمرو، وقليلًا لهدوءه الغريب..أشتاق لصديقي طارق أيضًا، ولشعره المرتجل في كثير من الأحيان..أما فارس فأقول له…قوم غسيل الجليات الله يرضى عليك..
الحياة هنا غريبة، أفتقد كلّ شيء…أحاول أن أكتب هنا، لكن لا أستطيع..أريد أن أكتب ثم أنسى..
آه! نقطة أخرى، ربما يقولون لك ابتعد عن العرب، لكن لا بأس…الذين كانوا معي في المعهد كانوا جيدين…مهندسين وأطباء…لا بأس..
علي أن أعيد ترتيب كل أوراقي من جديد…الفشل حليف الفاشلين، أليس كذلك؟
اضف تعليقا