عنوان ثابت، حلم أبحث عنه منذ سنون
ملّ الطريق من قدميّ
ملّت السماء مني
لا سقف يأوي المسافر المُتعب
أغادر مرةً أخرى، أركب قارب الآمال الضيق
آمالنا واسعة، ولكنّ بحر الواقع المرير
يجرنا إلى الأعماق،دومًا، دونما يأس
من مرفأ إلى آخر، ترمينا موجات الدهر
لا شيء، لا شيء هناك
سوى صوت الصمت القاتل
تنهمر الدموع من أعيينا لحظة رؤية الشاطئ
ولو من بعيد، أرض ثابتة
يقول البعض، لا خوف بعد اليوم
لا أرض ثابتة لمهاجر، بعد أن يترك وطنه
تهتز الأرض، وتهتز رجلاك
لا، لن تقف ثابتًا بعد اليوم
أدخن سيجارتي الأخيرة، وعلبة الثقاب
فيها ثلاثة أعواد فقط
أدخن كأني لم أدخن أبدًا
الكلاب هنا كثيرة، كلّ كلب يجر خلفه
إنسان
وأنا لا يجرني أحد!