أذكر كتابة موضوع مشابه على موقع لم أجده على الإنترنت حاليًا، كان اسمه “عتاد“، أعتقد أنّ ملكيّته تعود لأندرو عزمي .

ولنبدأ بالعتاد. حاسبي الحالي MacBook Pro 15″ وهو دخولي الأول لعالم آبل المختلف عن ويندوز كليًّا. لا أدري إن كانت المشكلة هي أنّ قدرات حاسبي القديم كانت أقل بكثير من الجديد، أمّ أن نظام macOS هو السبب فعليًا. أستخدم أيضًا سامسونج جلاجسي نوت ٣ وآيفون.

أمّا بالنسبة للتطبيقات التي أستخدمها في عملي، والتي ربما ستكون غريبةً في عالم مليء بالتطبيقات المتخصصة، أهما: تطبيق للتواصل مع أعضاء الفريق العربيّ لمرصد،  WhatsApp!
رغم كرهي لهذا التطبيق وعدم صلاحيّته كتطبيق آمن، لكنّ عندما تتعامل مع أشخاص كثر في مناطق مختلفة من أنحاء العالم قد يكون هذا التطبيق هو الأكثر استخدامًا، فهو في معظم الأحوال موجود على جميع أجهزة العاملين معك بمختلف أشكالها وأنظمتها.
التطبيق الآخر المهم، المتوافر على الويب كما هو متوافر على جميع الأجهزة الذكيّة، وهو Trello، برنامج لإعداد القوائم ومشاركتها مع فريق عملك. في مرصد نستخدم التطبيق لإعداد لوائح للمقالات والفيديوهات ونقلها من مرحلة إلى أخرى.

مثال صغير: لنقل مثلًا أريد ترجمة مقالٍ ما، وأحتاج المترجم ع. أقوم بفتح بطاقة جديدة أضع فيها رابط المقال المُراد ترجمته، وأحدد باستخدام الخصائص والإعدادات الموجودة في تريلو الوقت المحدد لتسليم هذا المقال. بعد انتهاء المقال، يقوم المترجم بتحميل المقال مترجمًا على البطاقة ونقلها إلى لائحة المدقق والذي يقوم ثمّ بنقله لمرحلة المدقق الأخير ( في هذه الحالة، محادثكم هنا) ومن ثم ينقل ليجدول ويُنشر في وقته المحدد.

بالتأكيد يمكنك استخدام تريلو بشكل شخصيّ، لإعداد قوائم بالمهام المختلفة التي تحاول إنجازها، أو هذا ما أحاول فعله حاليًا! على “لوحي الخاص”

بالطبع، لا يمكننا التخليّ عن مشاركة المواد المرئيّة والملفات الكبيرة في بيئة عملٍ إلكترونيّة، لذلك نستخدم كثيرًا باقة جوجل المتكاملة الغنيّة عن التعريف: Google Drive وGoogle Sheet/Docs. بالإضافة إلى خدمات جوجل السحابية، أستخدم حزمة  MS Office، رغم محاولتي التخلص منها، إلا أنّك قد تضطر في النهاية لاستخدامها، وأحيانًا استخدام النسخة السحابيّة عند العمل على سيناريو فيديو مع الفريق الأمريكي بشكل مباشر.

بالنسبة لتسجيل والتقاط صور الشاشة استخدم تطبيق Lightshot، والذي يتميز بخفّته وسرعته وتحميل الصور والقدرة على مشاركتها بشكل مباشر.

للأسف أستخدم تطبيق Pocket لتخزين المقالات التي “أريد” قرائتها، ولكن غالبًا ما تذهب طيّ النسيان. أعوّد نفسي منذ حين على قراءة المقالات بمجرد فتحها أو عدم النقر عليها أبدًا! لا للتسويف!

تطبيق Pocket Casts هو تطبيقي المفضل للبودكاست. طريقة العرض والترتيب وسهولة الاستخدام ممتازة.

للتواصل مع قاطني الإمارات استخدم برنامج BOTIM للمكالمة الصوتيّة والفيديوية.

بالنسبة ليوم العمل وكيفية العمل في مرصد، فربما أترك هذا لتدوينة أو يوم آخر.

هذه التدوينة نُشرت كمشاركة في المسابقة التي دوّن عنها عبدالله المهيري