فلم الأسبوع

شاهدت البارحة فيلم دماغ يشتعل/Brain on fire بعد قراءة تدوينة ربا في سقيفتها. أتطلّع لقراءة الكتاب، والذي يبدو صعب الوصول، باللغة العربيّة طبعًا.

ما شغلني فعلًا، وأردت معرفة إنّ كان الفلم قد صوّره بشكلٍ حقيقيّ، هو تعرّض سوزانا لعدّة نوبات صرع قبل تشخيصها بالشيزوفرينيا وبدء معالجتها بأولانوزيبان. صدمني فعلًا هذا الاتجاه السريع من قبل الأطباء نحو التشخيص.

فعليًا لا يمكننا أنّ نعطي مريضًا تشخيص مرض/اضطراب نفسي (حسب التصنيف الدولي للأمراض هي الأمراض ذات التصنيفات F.) إلا بعد أن ننفي الأمراض الجسديّة جميعها. وهذا يعني عدة صور مرنان مغناطيسي، البزل القطني لمرتين أو أكثر.

قد تكون المعلومات التي عُرضت في الفيلم خاطئة، لذا أنتظر الكتاب. دخول سهيل النجار واستخدامه لاختبار رسم الساعة سهّل في النهاية توجه الطبيب إلى التشخيص الصحيح، التهاب الدماغ بأضداد مستقبلات نمدا. وقد عُرف هذا المرض عام ٢٠٠٧ وأوّل من شخص المرضى به هو الطبيب جوزيف دالمو من جامعة بنسلفينيا، والذي حصل في عام ٢٠١٦ على جائزة من الأكاديميّة الأمريكيّة للطب العصبي.

شاهدت على يوتيوب

تدوينات من الفضاء العربي

كتاب الشهر

قرأت خلال الشهرين الماضيين كتاب “الجانب المظلم من الحبّ” لرفيق شامي، كاتب سوري يعيش في ألمانيا، يكتب أدبه باللغة الألمانيّة. كتبت مراجعةً صغيرة على موقع Goodreads (تابعني هناك!):

دع كلّ شيء جانبًا واستعد لقراءة هذه الرائعة.
تبدأ القصة بموت ضابط شرطة في دمشق، ليعود بك شامي في الزمن إلى قرية معلا ويسرد قصصًا عن عائلتين عاش بينهما الثأر حتى جاء الحب المحرم، جوليت وروميو معلا الذان حاربا كلّ شيء للبقاء معًا.

خلال الرواية وبشكل جانبي أحيانًا ورئيسيّ في الأحيان الأخرى يتطرق الكاتب للوضع السياسي في سوريا والعالم العربي حولها.
شخصيًا أحببت ترجمة الجبيلي وأهديت القصة باللغة الألمانية لكاترين، ذاكرًا لها أنّ هذه القصة قد تكون تاريخًا مبسطًا لسوريا لغير السوريين.

مصدر الصورة بيكسا باي