بعد النجاح التي حققته تدوينة متفرقات. (طبعًا نجاح كلمة كبيرة تُضاف بشكل انتقائي وغير انتقائي في كل شيء.) أو فعليًا بعد أن نشرها كلّ من يونس وعبدالله على مدونتيهما، قررت الاستمرار في نشر هذا النوع من المنشورات، وربما يختلف شكلها من مرةٍ إلى أخرى، لكن التجديد ليس سيئًا.

فلم الأسبوع

شاهدت مع عزيزتي يمنى فلم كوكو، الذي تُم إنتاجه في عام ٢٠١٧ من قبل ديزني، حاليًا يتوفر الفلم على منصة نتفلكس.

يمتد الفلم حوالي ساعة وثلثي الساعة، وتقع أحداثه في المكسيك. بطلنا هو طفل صغير يُدعى ميغيل، ينتمي لعائلة تكره الموسيقى وتقدّس العمل كإسكافيّ*. ولكنّ ميغيل يريد عزف الجيتار، وهو يعلم فعلًا أنّ جد والده عازف جيتار ممتاز، وفي يوم الموتى تبدأ مغامرة مُضحكة وربما مُبكية قليلًا. (لم أذرف الدموع هنا، لكن أعرف أنّ يمنى فعلت😝).

حاز الفلم على تقييم ٨,٤ على IMDb وهو تقييم عالٍ فعلًا. الفلم مضحك، خفيف، ومناسب للأطفال أيضًا.**

تشويقة الفلم على يوتيوب

شاهدت على يوتيوب

تدوينات من الفضاء العربي

كتاب الشهر

مازلت أقرأ الكتاب، وربما أكتب عنه تدوينة في النهاية أيضًا. حديثًا قررت أنّ أكتب عدة كلمات بعد إنهائي لجلسات القراءة الخاصة كي أدوّن أهم الاقتباسات ومختصرًا للكتاب الذي قرأته. الكتاب هو تجربتي الأولى مع اللغة الألمانيّة. أعلم، متأخر جدًا، لكن أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي أبدًا!

الكتاب هو “أيام الثلاثاء مع موري” للكاتب ميتش ألبوم، لا أعتقد أن كتب ميتش تُرجمت للعربيّة بعد؟ هل عندكم فكرة؟ ( أو فلنترجمها سويّة!)

ولمتابعي متفرقات، هاكم تشويقةً جديدة من التدوينة المقبلة:

في آخر مناوبة لي، بقيّت الاستشارية المفضلة عندي في المشفى، رغم انتهاء دوامها الرسمي وجاءت لتودعني. عانقتني بقوة، ثم أخبرتني بعينين حزينتين أنّها ستفتقد وجودي. أعطتني بعدها هديّةً مغلفة وأكدت لي ألّا أفتحها إلا في المنزل.
بعد نزع الغلاف ظهر لي اسم ألبوم على الكتاب، للحظة وددت ألّا يكون كتابًا مما قرأته له. ثم ظهر العنوان، الثلاثاء مع موري. لم أبدأ قراءة الكتاب إلا مؤخرًا بداية أكتوبر.
يشرح ألبوم في البداية علاقته مع موري، أستاذ علم الاجتماع. ثم أصبحت العلاقة أخويّة لينادي ألبوم موري “كوتش”. يصاب موري بداء التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض عصبيّ يفقد المريض فيه القدرة على التحكم بعضلاته، أي أنّه يبقى عقليًا هنا، لكن ينهار جسده عضوًا تلو الآخر، لينتهي بضعف عضلات التنفس، والموت. (كتبت عن ذلك سابقًا هنا وهنا.)
وفي إحدى محادثاته يتساءل موري “لمً نشغل أنفسنا بالأشياء التي لا تهمنا؟” ردًا على انشغال العالم حينئذٍ بالأميرة ديانا وقضية أو.جي. سيمبسون.
ويضيف: “الثقافة التي نعيشها اليوم ليست مناسبةً للسماح للمرء بأن يشعر بالراحة، ويجب أن يكون المرء حازمًا ليقول: لا، لن أعيش كما تريد ثقافة اليوم، سأعيش كما أريد وكما أرتاح.”

جزء من تدوينةٍ قادمة؟ ربما؟

بودكاست أعجبني

متفرقات المتفرقات

تعليقاتكم وإعجابتكم تُسعدني، شكرًا لكم جميعًا!

*الإسكافي: صانع الأحذية
** على نتفلكس يوجد حاليًا برنامج Big Mouth، هو كرتون فعلًا لكن لا( عشر مرات) يصلح للأطفال.