بالنسبة لي تكون المعالجة النفسيّة المباشرة (معالج/طبيب:مريض) أفضل من المعالجة عن طريق الإنترنت، وذلك بسبب التواصل الجسدي والغير مباشر بين المريض (او العميل) والمعالج. فالحركات الجسدية تعطي الكثير من المعلومات للمعالج وعن تَقبّل المريض لما يقوله المعالج والعكس.

ونحو ما نشره موقع جمعية علم النفس الأمريكية[1] (APA)، فإنّ المعالجة النفسية عن طريق الهاتف/الفيديو انتشرت بشكلٍ كبير في الفترة الماضية، ويبدو أنّها تقدم الكثير من الفوائد. ومن أعظم الفوائد التي قدمتها هي إقدام المرء على الذهاب إلى المعالج النفسي في أرض الواقع إن احتاج ذلك بعد الاستفادة من المعالجة عن بعد.

ونشرت جامعة زيورخ في 2013 بحثًا[2] كانت نتيجته أن العلاج عن بعد قد يكون أكثر فائدةً حتى في بعض الحالات من العلاج المباشر في المدى المتوسط. ويُظهر بحثٌ آخر[3] نتيجة مشابهة.

ووضعت الجمعية أيضًا دليلًا موجزًا مدعمًا بالحقائق للعلاج النفسي عن بعد.[4]

عمليًا نستخدم في قسم الاكتئاب موقعًا إلكترونيًا يُسمى ifightdepression[5]لمساعدة المرضى المُستعدين للتخريج من القسم، أي أننا لا نعطيهم الدخول إلا بعد تأكدنا من قدرتهم على مواصلة العلاج خارجًا دون حاجتنا، وذلك بعد إتمام المعالجة الدوائية والعلاجيّة وجهًا لوجه.

عربيًا سمعت بموقع شيزلونج[6] للمعالجة النفسية، لم أستخدمه شخصيًا ولم أسمع من مريضٍ عنه قبلًا.

المصادر:

نُشرت الإجابة لأول مرة على موقع كورا بالعربي.

مصدر الصورة: Scop.io