مرحبًا يا أصدقاء! يبدو أن الجميع يعمل من المنزل -ماعدانا معشر الأطباء- حتى عناصر الجيش الألماني! أو أغلبهم فلنقل.

قد يبدو الوضع جديدًا وغريبًا لمن بدأ مؤخرًا بسبب الجائحة، ولكن الكثير منّا جرّب العمل عن بعد. أو كما قال صديقي مؤيّد “شبعنا بعد”، وذلك صحيح أيضًا، ولكن يعتقد بعض الأصدقاء أن لديهم نصائح لكم.

تبادل محمود عبد ربه وفراس اللو وسفر عياد بعض الأفكار على تويتر، بدأ ذلك في الثامن من مارس، بعد نشر سفر لمقال فراس.

https://twitter.com/MidooDj/status/1236787395858706434

في الخامس عشر من آذار كان العمل على أشده، كما يبدو كان الأصدقاء في المرحلة النهائية من عملهم المشترك.

وخلص إلينا الثلاثة، ورابعهم أندرو، بالدليل المختصر في التحوّل إلى العمل عن بعد. كُتيّب يقع في نحو عشرين صفحة عن العمل عن بعد للشركات والأفراد. في الكتاب ثمانية فصول يذكر فيها الكُتاب أهميّة الاجتماعات الصباحيّة مثلًا والأدوات التي تٌسهل العمل.

ويؤكد الكتاب على أهمية الوضوح والمراجعة الكاملة للرسائل المتبادلة بين الموظفين، بالإضافة لوديتها. أي أن تكون عملية التواصل في النهاية وديّ وصادقة، موجزة ومهنيّة. ولا يهمل الكتاب دور مكان العمل في المنزل ووضع أوقات للراحة كجزء أساسي للاستمرار في هذا المجال.

ولا ينسى الكتاب ذكر أهم البرامج والأدوات التي قد يحتاجها المرء في تطوير عمله وتسييره عن بعد.

بالإضافة لهذا الدليل الموجز أنصحكم بقراءة تدوينة عبدالرحمن الخميس عن الموضوع ذاته، ولن ننسى بالطبع دليل حسوب للعمل عن بعد.

ورغم انتشار ثقافة العمل عن بعد قبلًا، إلا أن تسهيل وتعريف المستجدين عليها مهمة يُحمد عليها كلّ من ذٌكر أعلاه. وهي مهارات ستحتاجها مجتمعاتنا حتى بعد التعافي من كوفيد.

وفي النهاية أتمنى لكم حياة مديدة وسعيدة خاليةً من كوفيد وأشابهه!

أتمنى لكم أسبوعًا مميزًا!

إن أعجبتك هذه التدوينة فلا تبخل بنشرها بين أصدقائك!