هل شاهدت مسلسل ذي أوفيس الأمريكي أو موديرن فاميلي؟ تُسمى هذه الأنواع من الرواية القصصية: موكيومنتري، أي الوثائقيات الهزلية، وفيها يستخدم المخرج طريقة تصوير وإعداد الأفلام الوثائقية لإيصال فكرة هزلية أو جادة أحيانًا لكن بطريقة ساخرة

في هذا الفلم “ممارستنا في الظلال” يقدم فياجو، وهو مصاص دماء بعمر 379 سنة، ألماني ـمن عندنا- يعيش مع ثلاثة مصاصي دماء آخرين في شقة مشتركة.

يوافق مصاصو الدماء على السماح لفريق تصوير الفلم بالدخول لشقتهم وتصوير حياتهم واستعداداتهم للحفلة التنكرية غير المقدسة، حيث يجتمع الزومبي ومصاصو الدماء والمستذئبون وغيرهم من سكان الليل.

يعرض فلم ممارستنا في الظلال العلاقات المشتركة بين مصاصي الدماء والنزاعات حول من يغسل الأطباق ومن ينظف المنزل من بقايا دماء الضحايا بصيغة كوميديّة وإطار مضحك وطريف. كما يناقش المساكين مشاكلهم المختلفة، فهم لا يستطيعون الدخول إلى بيت دون دعوتهم من أصحابه، ولا يطيقون التعامل مع المستذئبين. بالإضافة لمشاكلهم مع الفضة. مساكين!

وفي القسم الثاني من الفلم نستكشف علاقة الأربعة مع مصاص دماء جديد، وصداقتهم غير المتوقعة لإنسان، وفي الختام نحضر معهم الحفلة.

الفلم من إخراج تايكا وايتيتي، أحد المخرجين المفضلين لدي في الكوميديا، والذي يلعب دور فياجو أيضًا.

لن أحرق أحداث الفلم، لكن أنصحكم بمشاهدته، فلم مضحك وخفيف يقع في ساعة ونصف الساعة تقريبًا.

8/10 !

مصدر الصورة: يوتيوب