سأحدثكم اليوم عن تجربتي الفاشلة في الحصول على تأشيرة الدخول السياحية لتركيا.
أولًا، لا أشجع أحدًا على السفر خلال هذه الفترة قبل الحصول على اللقاح، وتفادي الدول الخطيرة. زيارتي كانت شخصية لمقابلة جدتي التي لم ألقاها منذ 2016. للحصول على الجنسية عليك التواصل مع أقرب قنصليّة تركيّة في بلدك. في حالتي كانت هي القنصلية في فرانكفورت.
الخطوة الثانية هي الحصول على موعد لتقديم الأوراق، أي أوراق؟ سنخبرك فيما بعد. المهم الموعد! اكتشفت للأسف أن المواعيد تُحجز قبل فترة كبيرة. خططت للإجازة في أيار من 19 وحتى31، للأسف لم أبدأ في البحث عن مواعيد في السفارة إلا في آذار (قبل شهرين)، ولم أجد أي موعدٍ متاح قبل منتصف نيسان.
بعد حجز الموعد تصلك رسالة بالأوراق المطلوبة: حجز سفر، حجز فندقي، كشف حسابك البنكي، آخر ثلاث إيصالات لمرتبك الشهري، صورتان شخصيتان، صورة الجواز، وطلب تقديم التأشيرة، وهو موجود أيضًا على موقع السفارة/القنصلية. بالنسبة ليمنى، قدمنا أوراقي الشخصيّة الماليّة لضمان سفرها، كونها ما زالت طالبة.
تفتح السفارة في فرانكفورت يومي الثلاثاء والخميس فقط من الساعة التاسعة حتى الثانية عشرة. تقدم الأوراق وتنتظر. تقريبًا بعد خمسة أسابيع وصل الرد ليمنى بالقبول ولي بالرفض. لم يذكر المقيمون في السفارة السبب، فالسبب حسب قولهم تعرفه فقط وزارة الداخلية التركيّة.
تقبل الرفض صعب، خاصة بعد تكرره لاسباب غير مفهومة.
كلما تقبلت الحقيقة، تأتي لحظة معينة وأنفجر مجددًا— Far3at (@farzatalchayah) May 26, 2021
والآن للأسف يروادني نفس الشعور الذي واجهني في الإمارات، هذه المرة هو أسوأ، لأني وحيد، في منزلي، لمدة أسبوع.
- ملاحظات بسيطة
- تريد السفر إلى تركيا؟ احجز موعدًا في السفارة قبل سفرك بستة أشهر على الاقل.
- لا تشتري بطاقة الطيران قبل صدور الموافقة الرسمية.
- تصلك الموافقة أو الرفض بشكل مباشر على بريدك الإلكتروني.
- لا تتحاور مع الموظفين الأتراك، فأغلبهم غير محترمين. للعجب فإن موظفي وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك أكثر احترامًا وهدوءًا، ويجيبون بسرعة على التساؤلات المطروحة عليهم.
اضف تعليقا